تلخيص القصة الرائعة نادية الصغيرة في فم الوحش






الكاتب

أحمد عبد السلام البقالي عاش بين عامي 1932و 2010،أديب وشاعر مغربي من الكتاب البارزين في أدب الأطفال، ويعتبر من رواد الخيال العلمي، والقصة البوليسية في بلاده.
بالاضافة الى أعماله في الترجمة والمسرح، له عدد كبير من الاعمال الروائية والقصصية مثل:
  1. الفجر
  2. يد المحبة
  3. المومياء.
  4. الطوفان الأزرق،
  5. العنف الثوري،
  6. سأبكي يوم ترجعين،
  7. أماندا وبعدها الموت.

عن القصة:

نادية الصغير في فم الوحش، هي قصة من تأليف احمد عبد السلام البقالي، وتندرج ضمن مجال أدب الأطفال، صدرت ب باللغة العربية عن دارالثقافة - الدارالبيضاء سنة 1988 .


تلخيص: القصة

نادية التلميذة الجميلة ذات الأربعة عشر ربيعا، التي تعاني من انفصال أبويها، وهجرة أخيها الأكبر وخروج أمها من البيت وتساؤل أختها الصغرى المستمر عن غياب الأب، تعرفت على الصديقتين مريم وليلى اللتين عوضاها عالمها القات، بعالم مليء بالملذات، حيث جلسات الأنس وأشرطـة الفيديو الغريبة والجريئة، وهو ما أدى بها الى الرسوب لسنتين متتاليتين، نتج عنه طردها من الثانوية، كل ذلك والأبويان يجهلان مصير ابنتهما الدراسي لانشغالهما الدائم.
بعد حادثة الرسوب، تقرر نادية الهروب الى مدينة اكادير، صحبة صديقتيها مريم والسعدية وبتحريض من كبيرة المجموعة ليلى، وقد أوهمتهن باصطحابهن الى حياة الرفاهية والاستقلالية حيث سيعملن في شركات التصبير.
بعد الوصول الى مدينة أكادير تتجه المجموعة الى احدى الشقق المفروشة، حيث استقبلتهن فوزية وعرفتهن في وقت لاحق بعبد الجليل البحار وقدمته لهن كخطيب لها.
عبد الجليل هذا الذي ظهر للفتيات القاصرات كوسيم مرح، سوف يخرجهن للوهلة الأولى في جولة ممتعة داخل البحر عبر قارب بخاري، لكن وبإلحاح من المتواطئة ليلى وعدهن بتكرار الجولة لكن هذه المرة عبر سفينة كبيرة.
وفعلا، فقد تمكن لاحقا من اصطحابهن الى السفينة الضخمة "هونغ كونغ" بعد التنسيق مع ربانها "مارتينز". بعد صعودهن السفينة واعجابهن بها، تم تخدير كل من مريم والسعدية ونادية، في محاولة ماكرة لاختطافهن.
لكن لحسن الحظ ظهرت الحراسة البحرية في آخر لحظة، فتمكن الجنود من تحرير الفتيات، كما قامت طبيبة بإنعاشهن. وقبض على كامل المجموعة الشريرة التي كانت تنتمي الى شبكة دولية للاتجار في الرقيق الأبيض والتي كانت تنوي خطف الفتيات الصغيرات الى خارج الحدود.
كانت اسرة نادية في الانتظار بالرصيف، فاحتضنتها أمها باكية، أما أبوها فكان يبكي وينتحب، لما سببه من ألم ومشاكل للأسرة، بعد الهجر والخذلان.

تحميل قصة نادية الصغيرة في فم الوحش من هنا



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال